في ظل ازدياد الاهتمام بتوثيق الحوادث وحفظ الحقوق على الطريق، أصبحت كاميرات الداش كام أداة أساسية لكثير من السائقين. سنستعرض هنا أفضل كاميرات الداش كام لعام 2025 مرتبة من الأفضل إلى الأقل، مع التركيز على الاستخدام اليومي داخل المدينة وتوثيق الحوادث. سنراجع مزايا وعيوب كل كاميرا، من جودة الفيديو والرؤية الليلية وعدد القنوات (أمامية/داخلية/خلفية) إلى المزايا الذكية مثل GPS وWi-Fi، ومدى ملاءمتها للاستخدام اليومي وسهولة التركيب.
1. داش كام Viofo A229 Pro (3 قنوات) – الأفضل بشكل عام - انقر هنا لشراء المنتج
كاميرا Viofo A229 Pro الرئيسية مركّبة خلف مرآة السيارة.
الدقة وجودة الفيديو: تتميز Viofo A229 Pro بأنها كاميرا بثلاث قنوات تغطي أمام السيارة وخلفها وداخل المقصورة. الكاميرا الأمامية بدقة 4K (2160p) فائقة الوضوح بزاوية رؤية 140°، تسجّل فيديو مليء بالتفاصيل ويسهل قراءة لوحات السيارات أمامك حتى في الظروف الصعبة,الكاميرا الخلفية بدقة 2K (1440p) بزاوية واسعة 160° لالتقاط حركة المرور خلفك، أما الكاميرا الداخلية فهي بدقة 1080p مع زاوية 150° ومزوّدة بأربع مصابيح للأشعة تحت الحمراء للرؤية الليلية داخل السيارة, هذه المواصفات تضمن تغطية شاملة بجودة فيديو ممتازة نهارًا وليلاً، مدعومة بحساس Sony Starvis 2 الحديث لضمان صورة واضحة حتى في الإضاءة المنخفضة.
الرؤية الليلية: بفضل تقنية HDR وحساس Starvis 2، تقدّم A229 Pro أداءً مميزًا في الليل. فهي قادرة على تحديد تفاصيل المركبات ولوحات الأرقام في ظروف الإضاءة الضعيفة أفضل من معظم الكاميرات التقليدية. الكاميرا الداخلية بالأشعة تحت الحمراء مفيدة لتصوير الركاب أو تفاعلات الشرطة ليلًا حيث تُضاء المقصورة بغض النظر عن الظلام في الخارج.
عدد القنوات والتغطية: ثلاث قنوات تعني تسجيل كل شيء: الأمام، الخلف، وداخل السيارة. هذا يمنحك تغطية كاملة 360 درجة تقريبًا لمحيط سيارتك، وهي ميزة قوية لإثبات ما حدث في أي حادث من جميع الزوايا. صحيح أن وجود ثلاث وحدات تصوير يتطلب تمديد أسلاك إضافية عبر السيارة، لكنه ثمن بسيط مقابل راحة البال بالأدلة الكاملة.
المزايا الذكية: تحتوي A229 Pro على وحدة GPS مدمجة لتسجيل سرعة المركبة ومسار الرحلة بدقة ضمن مقاطع الفيديو. هذه البيانات مفيدة لإثبات سرعتك وموقعك عند وقوع الحوادث. كما تدعم الاتصال عبر Wi-Fi لتتمكن من تنزيل المقاطع على هاتفك بسهولة، وتأتي مع شاشة عرض 2 بوصة في الوحدة الرئيسية لتتمكن من ضبط المشهد واستعراض اللقطات سريعًا دون الحاجة للهاتف. الكاميرا مزودة أيضًا بمكثف طاقة بدلاً من بطارية، مما يجعلها أكثر تحملًا لحرارة الصيف ويجنب مشاكل البطاريات التقليدية.
الاستخدام اليومي داخل المدينة: تعتبر A229 Pro رفيقًا ممتازًا للقيادة اليومية. جودة الفيديو العالية تعني أنك ستحصل على دليل واضح لأي حادث أو مشادة مرورية سواء حدث أمامك أو خلفك. التصميم أيضًا أنيق وصغير نسبياً لكل من الوحدات الثلاث، مما يسهل إخفاءها خلف المرآة دون إعاقة رؤيتك. صحيح أنها مرتفعة الثمن نسبيًا (حوالي 389 دولار أمريكي)، لكن موثوقيتها العالية وجودة تصويرها نهارًا وليلاً تجعلها استثمارًا مضمونًا لمن يبحث عن أفضل حماية ممكنة على الطريق.
سهولة التركيب: على الرغم من وجود ثلاثة أجزاء تتطلب تمديد الأسلاك، إلا أن Viofo تساعد في التركيب عبر تضمين لاصقات شفافة استاتيكية تُوضع على الزجاج قبل تثبيت الكاميرات بمادة لاصقة. هذه الفكرة الذكية تسهّل إزالة الحامل دون ترك أثر على الزجاج. عملية التثبيت نفسها مباشرة: ثبّت الكاميرا الأمامية خلف المرآة، والداخلية قربها موجهة للمقصورة، والخلفية أعلى الزجاج الخلفي. توفر الشاشة المدمجة معاينة فورية لتضمن توجيه الكاميرات بشكل صحيح. قد يستغرق إخفاء الأسلاك بعض الوقت، لكن يمكنك تمريرها عبر حواف السقف وأختام الأبواب لتحصل على تركيب نظيف. بشكل عام، الكاميرا سهلة الإعداد والاستخدام بمجرد تركيبها، وتبدأ التسجيل أوتوماتيكياً مع تشغيل السيارة وتقوم بتدوير التسجيل بشكل سلس.
العيوب: العيب الرئيسي هو كثرة الأسلاك نتيجة تعدد الكاميرات، مما قد يكون مربكًا عند التركيب إذا كنت غير معتاد على مثل هذه الأمور. أيضًا سعرها المرتفع قد لا يكون مناسبًا للجميع. لكن بخلاف ذلك، لا توجد عيوب جوهرية؛ فالكاميرا موثوقة للغاية وتقدم أفضل أداء ممكن في فئتها.
2. كاميرا DDPAI Z60 (أمامية وخلفية) – تقنية متطورة وقابلة للترقية

الدقة وجودة الفيديو: كاميرا DDPAI Z60 تقدم نفسها كحل تقني متكامل للسيارة. تأتي بكاميرا أمامية 4K (2160p) وكاميرا خلفية 1080p لتسجيل مزدوج. جودة تصوير الكاميرا الأمامية ممتازة؛ فالفيديو حاد وغني بالتفاصيل حتى في الإضاءة المنخفضة، حيث أشاد مستخدمون بأداء العدسة الأمامية في ظروف الليل داخل المدن المضاءة جزئيًا. تستخدم العدسة الأمامية فتحة واسعة F1.8 مما يساعد على إدخال المزيد من الضوء لليل، بينما الخلفية F2.0. على الرغم من أن زاوية الرؤية الأمامية أضيق نسبيًا (حوالي 140°) من بعض المنافسين، إلا أنها كافية لتغطية الطريق دون تشويه الصورة. الكاميرا الخلفية زاويتها 125°، وهي أضيق قليلًا أيضًا من المعتاد، لكن تكفي لالتقاط السيارات في مسارك ومن يقترب من الخلف.
الرؤية الليلية: تتميز DDPAI Z60 بتقنية NightVIS 2.0 المطورة من الشركة، مع معالج صور ذكاء اصطناعي لتحسين اللقطات الليلية. هذا يعني أن الكاميرا تضبط التعرض والسطوع تلقائيًا للحصول على أفضل وضوح في الظلام. فعند تفعيل وضع المراقبة أثناء الوقوف ليلًا، يستطيع النظام زيادة السطوع والوضوح لرصد أي حركة قرب السيارة. في الاستخدام الفعلي، الكاميرا الأمامية تظهر أداءً ممتازًا ليلًا في شوارع المدينة، بينما الكاميرا الخلفية “مقبولة” – يمكنها تمييز السيارات القريبة ولوحاتها ولكن بتفاصيل أقل من الكاميرا الأمامية، حسب تجربة بعض المستخدمين.
عدد القنوات وقابلية الترقية: بشكل افتراضي، Z60 هي كاميرا ثنائية (أمام وخلف). لكنها مبنية بتقنية πLink التي تتيح إضافة كاميرا ثالثة اختيارية من نوع DDPAI MINI2X بدقة 2K للمقصورة الداخلية. أي أنه يمكنك ترقية النظام إلى 3 قنوات بسهولة مستقبلًا دون تغيير الوحدة الأساسية – فقط قم بتوصيل الكاميرا الإضافية وسيتم تزامنها تلقائيًا مع النظام. هذه المرونة رائعة لمن قد يرغب لاحقًا في إضافة تصوير داخلي (مثلاً لسائقي الأجرة أو النقل التشاركي). كذلك، تدعم Z60 اتصال 4G اختياري عبر وحدة إضافية، مما يسمح بالمراقبة عن بعد عبر السحاب (ميزة متقدمة لمن يريد نظام أمني متكامل للسيارة).
المزايا الذكية: Z60 غنية بالمزايا التقنية. تشمل ذاكرة داخلية 32GB eMMC مدمجة بالإضافة لدعم بطاقة ذاكرة خارجية حتى 512GB. وجود ذاكرة مزدوجة يعني زيادة أمان تخزين الفيديو؛ يتم حفظ اللقطات على الوحدة الداخلية بالإضافة للبطاقة، مما يقلل فقدان البيانات في حال تلف البطاقة. يأتي الجهاز أيضًا بـWi-Fi ثنائي النطاق (5GHz) لنقل البيانات بسرعة، وبلوتوث 5.0 للاتصال بمفتاح طوارئ أو هاتفك بشكل مستمر دون استنزاف الطاقة. يحتوي Z60 على شاشة 3 إنش عالية الوضوح لعرض الفيديو المباشر وتصفح الإعدادات. بالنسبة للطاقة، يستخدم مكثفًا خارجيًا (Super Capacitor) لتحمل الحرارة العالية (يعمل حتى 70°م). كما يدعم التحكم الصوتي بأوامر بسيطة لتصوير الصور أو بدء تسجيل طارئ بدون الحاجة للضغط على أي زر.
وضع المراقبة أثناء الوقوف: إحدى أبرز مزايا Z60 هي نظام المراقبة الذكي عند وقوف السيارة لفترات طويلة. بفضل تقنية AOV (اختصارًا للتصوير فائق الانخفاض الطاقة)، يمكن للكاميرا التسجيل بوضع الفاصل الزمني (Time-Lapse) بواسطتها مع استهلاك طاقة ضئيل جدًا. تدعي DDPAI أن الكاميرا تستطيع التسجيل حتى 8 أيام بوضع الانتظار على بطارية السيارة في نمط قناة واحدة منخفض الطاقة– هذا مفيد جدًا لمراقبة سيارتك في المطار أو أثناء السفر. الكاميرا ستبقى تسجل بسرعة بطيئة للحفاظ على الذاكرة والطاقة، لكنها تستيقظ فورًا للتسجيل الكامل عند رصد أي حركة أو اهتزاز بفضل مستشعر الصدمات المدمج. يتوفر أيضًا خيار التسجيل المستمر ببطارية خارجية أو عبر وصلها بمنفذ OBDII لتأمين طاقة مستمرة بطريقة أسهل من التوصيل على فيوز السيارة التقليدي.
الاستخدام اليومي داخل المدينة: تقدم Z60 توازناً بين جودة الفيديو العالية والميزات الأمنية الإضافية. في القيادة اليومية، الكاميرا الأمامية توفر دلائل واضحة لأي حادث أمامك، والخلفية تضمن أنك مغطى من الخلف. صحيح أن زاوية التصوير ليست الأوسع، لكنها تعطي صورة أكثر تركيزًا للأمام بدون الكثير من التشويه على الجوانب. التصميم أنيق ومضغوط نوعًا ما رغم وجود شاشة: وحدة الكاميرا الأمامية ليست كبيرة جدًا ويمكن تثبيتها خلف المرآة. الكاميرا الخلفية صغيرة وخفية. ومن النقاط التي أحبها المستخدمون أن الشركة فكرت في كل شيء؛ حتى أنها تتضمن منفذ طاقة USB-C وخيار توصيل عبر OBD لجعل التركيب أكثر سلاسة.
سهولة التركيب: مع أن Z60 لديها مزايا متقدمة، إلا أن تركيبها مشابه لباقي الكاميرات ثنائية القناة. ثبّت الوحدة الأمامية باللاصق خلف المرآة، والكاميرا الخلفية على الزجاج الخلفي، ثم مرّر الأسلاك. الجميل هنا أن DDPAI توفر خيار كابل طاقة عبر منفذ OBDII (يباع في بعض الحزم) بحيث يسهل الحصول على طاقة دائمة للكاميرا دون قطع أسلاك – مجرد وصل الكابل بمنفذ فحص السيارة. بعد التركيب، الضبط عبر شاشة الكاميرا نفسها أو تطبيق DDPAI. قد يحتاج المستخدم لبعض الوقت لإعداد ميزات مثل بطاقة الـ4G أو ربط الكاميرا الإضافية إذا اشتراها، لكن الواجهة واضحة والإرشادات متوفرة. بشكل عام، يمكن القول أن التركيب في مستوى متوسط – ليس بالصعوبة الكبيرة، لكن الميزات الكثيرة تعني أنه عليك قراءة الدليل للاستفادة القصوى.
العيوب: كونها مليئة بالميزات، سعر Z60 قد يكون أعلى من الكاميرات الاقتصادية (حوالي 200$ وأعلى حسب الملحقات). أيضًا زاوية التصوير الأمامية 140° قد لا تروق لمن يفضلون رؤية بانورامية أوسع، لكنها كافية لمعظم الاستخدامات. البعض قد لا يحتاج كل الميزات مثل الذاكرة المزدوجة أو الاتصال 4G، فيعتبرها تعقيد غير ضروري. وأخيرًا، نظام الصوت (المساعد الصوتي) يدعم أوامر محدودة وباللغة الإنجليزية فقط، مما قد يقلل استفادة السائق العربي منه. ورغم هذه الملاحظات، تظل DDPAI Z60 خيارًا رائعًا لعشاق التقنية والراغبين في حماية مركباتهم بكل الوسائل الحديثة.![]()
3. كاميرا AZDOME M550 Max (3 قنوات) – أفضل كاميرا ثلاثية اقتصادية - انقر هنا لشراء المنتج

الدقة وجودة الفيديو: تعتبر AZDOME M550 Max خيارًا جذابًا لمن يرغب في كاميرا ثلاثية القنوات بسعر معقول. الكاميرا الأمامية يمكنها التسجيل حتى بدقة 4K (2160p) وفق المواصفات المعلنة، لكنها فعليًا تستخدم مستشعر 4 ميجابيكسل يخرج فيديو 1440p بمعدل 30 إطار/ث عند تشغيل الكاميرات الثلاث معًا. رغم أن الدقة ليست 4K حقيقية في الوضع ثلاثي القنوات، إلا أنها كافية تمامًا لتفاصيل اللوحات والسيارات في مدى قريب ومتوسط. الكاميرا الداخلية تصور بدقة 1080p وتتميز بمدى ديناميكي عالٍ (WDR) يسمح لها بالتقاط تفاصيل الركاب والمقصورة حتى مع تباين الإضاءة. أما الكاميرا الخلفية فهي أيضًا 1080p وتعطي صورة واضحة للمركبات القريبة من خلفك. بالطبع جودة الصورتين الداخلية والخلفية ليست بجودة الأمامية، لكن الأهم أن لديك توثيق من كل زاوية ممكنة.
الرؤية الليلية: أداء M550 Max في الليل يُصنَّف بأنه مقبول لكن ليس استثنائيًا. الكاميرا الأمامية قادرة على التقاط ما يجري أمامك في الشوارع المضاءة بإضاءة المدينة، مع تفاصيل ملونة واضحة إذا كانت السيارة أمامك قريبة أو متوقفة. لكن لا تتوقع قراءة لوحات الأرقام ليلاً أثناء الحركة إلا إذا كانت السيارة الأخرى قريبة جدًا أو كنت متوقفًا عند إشارة. تظهر بعض التشويش والبلوكات في الفيديو الليلي على جميع الكاميرات الثلاث نتيجة حساسية المستشعرات المحدودة. الكاميرا الداخلية ستستفيد فقط من أضواء السيارة الداخلية أو إضاءة الشارع الخافتة لرؤية الركاب. إجمالاً، ستحصل على فكرة عما حدث ليلاً – مثل لون ونوع السيارة واتجاهها – لكن التفاصيل الدقيقة قد تضيع في الظلام.
عدد القنوات والتغطية: M550 Max تسجل من ثلاث جهات: أمامي، داخلي، خلفي. بذلك فهي توفر أدلة شاملة لأي حادث – من صدم سيارة لك من الخلف إلى سجال مع سائق آخر عند النافذة. الكاميرا الداخلية مفيدة أيضًا لإثبات أنك لم تكن ممسكًا بهاتفك أو مشتتًا أثناء القيادة؛ رغم أن زاوية تثبيتها محدودة قليلاً بجانب المرآة، إلا أنها تغطي معظم المقصورة. الكاميرا الخلفية تأتي بتصميم مقاوم للماء، مما يعني إمكانية تركيبها خارج المركبة (على هيكل السيارة الخلفي) إذا رغبت، لكنها تعمل أيضًا داخل الزجاج الخلفي بشكل عادي زاوية الرؤية واسعة (170° للأمام، 150° للداخل، ~150° للخلف) مما يمنح تغطية جيدة.
المزايا الذكية: تتمتع M550 Max بميزات أساسية مهمة مثل GPS مدمج لتسجيل الإحداثيات والسرعة، وWi-Fi مدمج لربط الكاميرا بتطبيق AZDOME على هاتفك لمشاهدة اللقطات مباشرة أو تنزيلها. كما تحتوي على مستشعر صدمات (G-sensor) يقوم بقفل وحماية المقطع تلقائيًا عند استشعار اصطدام أو فرملة قوية. هناك أيضًا وضع باركينج (مراقبة الوقوف) يعمل بالتصوير الزمني أو الكشف عن الحركة عند توصيل الكاميرا بأسلاك دائمة (عبر عدة التوصيل الخاصة). تستخدم الكاميرا مكثف طاقة يجعلها أكثر تحملًا للأجواء الحارة. ولمن يهتم بالتفاصيل، المعالج الداخلي هو Novatek NT96670 مع حساسات تصوير مخصصة للأمام والداخل والخلف– ليس عليك تذكر الأسماء، لكن يكفي العلم أنها مكونات جيدة في الفئة الاقتصادية.
الاستخدام اليومي داخل المدينة: أداء M550 Max اليومي جيد جدًا في المشاوير داخل المدينة. في النهار، الفيديو الأمامي واضح ويتيح قراءة لوحات السيارات القريبة حتى سرعة ~60 كم/س. إذا كنت تسير بسرعة عالية، قد تقل دقة اللوحات بسبب ضغط الفيديو العالي نسبيًا في هذه الكاميرا. لكنها ستظل تسجل جميع الأحداث المهمة بالألوان والوقت والتاريخ. الكاميرا الداخلية بزاوية واسعة تجعلها مناسبة أيضًا لسائقي أوبر وكريم لتسجيل الركاب وسلوكهم. حجم الوحدة الأمامية أكبر قليلاً من الكاميرات ذات القناة الواحدة، لكنها لا تزال قابلة للإخفاء خلف المرآة بشكل جزئي. قد تجد صعوبة بسيطة في إخفاء الكاميرا الداخلية لأنها تبرز على جانب المرآة لضبط زاويتها نحو الداخل. لكن بشكل عام، التصميم معقول ويوفر شاشة (ليست تعمل باللمس) لعرض القوائم وتغيير الإعدادات بسهولة.
سهولة التركيب: عملية التركيب تشبه بقية الكاميرات الثلاثية: ثبّت الوحدة الأساسية الأمامية بلاصق لاصق (مع وجود قاعدة مغناطيسية تحتوي الـGPS لسهولة فك وتركيب الوحدة). ثم اوصل كاميرا المقصورة والوصلات في منافذها الجانبية بالكاميرا الرئيسية– العملية مباشرة وواضحة عبر أدلة الألوان أو التعليمات. مدّد سلك الكاميرا الخلفية إلى صندوق السيارة لتثبيتها على الزجاج الخلفي (أو خارج السيارة إن أردت، مع تمرير السلك عبر فتحات مطاطية لتظل مخفية). تشمل علبة الكاميرا أدوات للتثبيت مثل قواعد إضافية ولاصقات وأسلاك طويلة تكفي معظم السيارات. أحد العيوب أن نقل الملفات يتم فقط عبر Wi-Fi أو نزع بطاقة الذاكرة – فلا يوجد منفذ USB لنقل البيانات مباشر. التطبيق الخاص بـAZDOME يفي بالغرض لعرض وتحميل المقاطع لكنه بسيط بالمقارنة مع المنافسين. في المجمل، يمكن للمبتدئين تركيب الكاميرا وتشغيلها دون عناء كبير إذا اتبعوا الدليل، وقد يستغرق الأمر ساعة تقريبًا لتركيب جميع الأسلاك بشكل مرتب.
العيوب: من عيوب M550 Max أن جودة الفيديو المعلنة 4K مضللة قليلًا – فمع تشغيل الكاميرات الثلاث تقل الجودة الفعلية للأمام إلى 1440p. رغم أن النتيجة لا تزال واضحة، إلا أنها ليست 4K حقيقية كبعض المنافسين. أيضًا الرؤية الليلية محدودة كما ذكرنا؛ ستحتاج لإدراك أن هذه الكاميرا تضيء لك الطريق بالأدلة الأساسية لكن قد لا تعطيك كل التفاصيل الدقيقة في الظلام. البعض اشتكى من عدم وجود زر تسجيل يدوي – أي لا يمكنك ضغط زر لحفظ مقطع أثناء القيادة إلا عبر التطبيق أو إيقاف التسجيل يدويًا، لكن يمكن استخدام الأوامر الصوتية البسيطة المتاحة (مثل قول “AZDOME Lock Video” لقفل المقطع). أخيرًا، حجم الكاميرا الأمامية وظهور الكاميرا الداخلية قد يكون أكثر وضوحًا للعين مقارنة بكاميرات أصغر، مما قد يلفت النظر قليلاً. مع ذلك، تبقى AZDOME M550 Max واحدة من أفضل خيارات 3 كاميرات بسعر اقتصادي، تجمع بين تعدد الوظائف وجودة مقبولة.
4. كاميرا REDTIGER F9 (قناتان) – كاميرا مزدوجة مدمجة بجودة 4K - انقر هنا لشراء المنتج

الدقة وجودة الفيديو: تعد REDTIGER F9 كاميرا داش كام مزدوجة صغيرة الحجم وأنيقة التصميم، تتميز بكاميرا أمامية بدقة 4K (2160p) حقيقية بمعدل 30fps، وكاميرا خلفية بدقة 1080p بمعدل 25fps. جودة الصورة الأمامية عالية للغاية نهارًا؛ فيديو سلس وواضح يمكن من خلاله رؤية تفاصيل الطريق والسيارات بوضوح. العدسة الأمامية بفتحة واسعة F1.5 تساعد على تحسين الإضاءة في التسجيل، وتعلن الشركة عن “رؤية ليلية أربع مرات أوضح” بفضل تلك العدسة والمستشعر المتقدم. في التجربة الفعلية، ذكر مستخدمون أن الصورة واضحة جدًا ويمكن نسيان وجود الكاميرا لصغرها وعدم تشتيتها للانتباه خلف المرآة. الكاميرا الخلفية تؤدي الغرض الأساسي: تسجيل ما يحدث وراءك بجودة كافية لتمييز السيارات القريبة ووجوه السائقين ربما، ولكن نظرًا لمعدل الإطارات الأقل والدقة المحدودة، ستكون تفاصيل اللوحات من مسافة بعيدة صعبة القراءة في الفيديو الخلفي.
الرؤية الليلية: ركزت REDTIGER على تحسين الأداء الليلي في نموذج F9. فمع فتحة العدسة الكبيرة ومستشعر محسّن، ستحصل على فيديو ليلي أمامي أفضل من كاميرات 4K الاقتصادية الأخرى – حيث الأضواء معروضة بتوازن جيد دون توهج مفرط، والأجسام واضحة نسبيًا في الظلام. بالطبع يبقى هناك بعض التشويش في الأماكن شديدة الظلمة (هذا أمر طبيعي)، لكن يمكن توقع رؤية المركبات والمشاة في إضاءة الشوارع الخافتة. الكاميرا الخلفية أداءها أضعف ليلًا، لكنها لا تزال تلتقط أنوار السيارات وربما ألوانها. قد يصعب اعتمادها وحدها لإثبات حادث ليلي من الخلف إلا إذا كانت سيارة المعتدي قريبة جدًا بحيث تضاء بلوحات الفرامل خاصتك. إجمالًا، الرؤية الليلية جيدة للأمام ومقبولة للخلف ضمن هذه الفئة.
التصميم والتخفي: حجم F9 الصغير هو أحد نقاط القوة الأساسية. فالوحدة الأمامية عبارة عن أسطوانة مدمجة يمكن بسهولة تثبيتها بشكل مخفي تقريبًا خلف مرآة السيارة، ما يجعل السائق “ينسى أنها موجودة” كما قال أحد المراجعين. لا تحتوي الكاميرا على شاشة (لتقليل الحجم وإزالة أي إلهاء بصري)، لذا يعتمد الضبط ومشاهدة المقاطع على الاتصال بالتطبيق عبر Wi-Fi. يتم تركيب الكاميرا بحامل 3M لاصق مع حامل قابل للفك بسهولة – مجرد سحب الوحدة من القاعدة يتيح لك أخذها للمنزل إذا أردت دون نزع اللاصق من الزجاج. التصميم العام أنيق باللون الأسود مع لمسة أمامية حول العدسة بإطار فضي لامع. تظهر علامة Redtiger وشعارها بشكل عصري. هذا التصميم العصري الصغير يعني أيضًا تبديد حرارة أفضل وعمر أطول، بمساعدة استخدام مكثف طاقة بدل البطارية لضمان تحملها أجواء الصيف.
المزايا الذكية: بالرغم من صغرها، تضم F9 مستشعر GPS مدمج في قاعدة التثبيت لتسجيل سرعة وموقع السيارة على الفيديو. لديها Wi-Fi 2.4GHz لتوصيل التطبيق (ليس الأسرع لكنه مستقر لأحجام الفيديو المعقولة). التطبيق الخاص بـ Redtiger متوفر على iOS وأندرويد، ويمكّنك من رؤية البث المباشر وتحميل المقاطع وتغيير الإعدادات. ومع أن بعض التقييمات تشير إلى أن التطبيق بسيط ويحتاج لتطوير من حيث الخيارات، إلا أنه ينجز المطلوب في ربط الكاميرا وتحميل الفيديو. تدعم الكاميرا التسجيل الدوري (Loop Recording) مع إمكانية قفل المقاطع عبر زر مادي (زر “لقطة طوارئ”) أعلى الوحدة لحفظ أي لحظة تريد عدم الكتابة فوقها. بالإضافة إلى ذلك، تأتي F9 مع كرت ذاكرة 32GB مجاني في العلبة، وهي لفتة جيدة حيث يمكنك تشغيلها فورًا دون شراء بطاقة منفصلة. وأيضًا يتم تضمين عدة التوصيل للباركينج (Hardwire kit) مجانًا في بعض العروض، مما يعني أنه يمكنك توصيلها بصندوق الفيوزات لمراقبة 24/7 دون دفع إضافي.
الاستخدام اليومي داخل المدينة: تعد F9 رفيقًا ممتازًا للقيادة اليومية خصوصًا لمن يريد شيئًا بسيطًا وفعالًا دون تعقيدات. تشغّل محرك سيارتك، فتعمل الكاميرا تلقائيًا وتبدأ التسجيل بصمت. استقرار التشغيل كان جيدًا وفق تجربة المستخدمين؛ الكاميرا تعمل باستمرار دون انقطاع أو إعادة تشغيل مفاجئة. قدرتها على إخفائها تجعلها أقل عرضة للسرقة أو العبث عند الوقوف. وفي الحوادث، فيديو 4K الأمامي سوف يكون دليلك القوي لشرح ما حدث – سواء اصطدمت بسيارة أمامك فجأة أو قطعت عليك سيارة الطريق، سيكون كل شيء واضحًا بالتفصيل. الكاميرا الخلفية ستتكفل بأي اصطدام من الخلف. لذا من منظور توثيق الحوادث داخل المدينة، تحقق F9 الغاية بفعالية.
سهولة التركيب: تركيب F9 غاية في السهولة. نظرًا لحجمها الصغير وعدم وجود شاشة، ستجد مساحة كافية خلف المرآة للصقها. ببساطة ألصق حامل 3M، ثم علّق الكاميرا عليه. بعد ذلك، مرّر سلك الطاقة حول الزجاج الأمامي إلى منفذ السيارة، ومرّر سلك الكاميرا الخلفية إلى المقصورة الخلفية وثبت الكاميرا هناك. الكابلات رفيعة ويمكن إخفاؤها بسهولة. إحدى المزايا أن الشركة توفر أداة بلاستيكية صغيرة للمساعدة في كبس الأسلاك خلف بطانة السقف أو جوانب السيارة. وبعد التركيب، قم بتحميل تطبيق Redtiger، وصل إلى شبكة WiFi التي تبثها الكاميرا، وستتمكن من رؤية صورة حية لتوجيه الكاميرا كما تشاء. قد تحتاج إلى معايرة موضع GPS في البداية – بعض المستخدمين ذكروا أن قراءة السرعة في GPS كانت غير دقيقة أحيانًا أو تتأخر قليلاً. لكن هذا يمكن تحسينه بوضع لائق للحامل GPS على الزجاج. بالإجمال، يمكن لأي شخص تثبيت هذه الكاميرا خلال 20-30 دقيقة.
العيوب: بالرغم من ميزاتها، هناك بعض العيوب الطفيفة. التطبيق كما أسلفنا يحتاج لبعض التطوير في الواجهة وقد لا يكون سلسًا مثل تطبيقات المنافسين الكبار. أيضًا كونها بلا شاشة يعني أن ضبطها يعتمد كليًا على التطبيق – قد يجد البعض ذلك غير مريح، خصوصًا لمن لا يرغب في استخدام الهاتف كثيرًا. كذلك عدم وجود صوتيات تنبيه (إلا صوت بدء التسجيل التقليدي) يجعل من الصعب معرفة الأوامر (مثلاً لن تعرف إن تم قفل المقطع إلا من خلال النظر للهاتف أو لاحقًا). العيب الآخر أن الكاميرا الخلفية 1080p/25fps فقط – أداء مقبول لكنه ليس الأفضل، وقد يفوّت تفاصيل عالية السرعة. أخيرًا، الدعم الفني أو سمعة العلامة التجارية أقل رسوخًا من علامات مثل Viofo أو 70mai، مما قد يثير تردد البعض، لكن تجارب المستخدمين حتى الآن إيجابية بخصوص جودة المنتج نفسه.
5. كاميرا AZDOME M300S (قناتان) – قيمة جيدة بسعر منخفض وجودة مقبولة - انقر هنا لشراء المنتج

الدقة وجودة الفيديو: كاميرا AZDOME M300S هي كاميرا أمامية وخلفية بميزانية محدودة تقدم الكثير مقابل سعرها (حوالي 95 دولار فقط). تعلن AZDOME عن دقة 4K أمامية لهذه الكاميرا مع كاميرا خلفية 1080p. وبالفعل، المستشعر الأمامي يلتقط فيديو بدقة 3840×2160 بكسل، لكن يجب ملاحظة أن معدل الإطارات محدود بـ25fps فقط عند 4K. في الواقع، جودة فيديو 4K هنا ليست فائقة كما قد تتخيل؛ فقد وجد المراجعون أن تفاصيل الفيديو ليست أوضح بكثير من كاميرات 1080p الجيدة. السبب يعود لعدسة متوسطة الجودة ومعالجة صور عادية. فمثلاً، قراءة لوحات الأرقام عبر الكاميرا الأمامية تتطلب أن تكون السيارة الأخرى على مسافة 3 سيارات أو أقرب لتظهر بوضوح. أما ما وراء ذلك فيبدأ تلاشي التفاصيل الدقيقة بسبب الضوضاء وانخفاض الحدة. مع ذلك، يظل الفيديو كافيًا تمامًا لتوثيق الحوادث وإثبات ما جرى، حتى إن لم يكن فائق الوضوح. الكاميرا الخلفية 1080p تقدم أداء مماثل – ستُظهر لك ما حدث خلفك (سيارة تصدمك أو تتبعك) بوضوح معقول، لكن لن تلتقط كل صغيرة وكبيرة من بعيد.
الرؤية الليلية: أداء M300S الليلي معقول ضمن فئتها السعرية. فهي مزودة بوضع WDR (نطاق ديناميكي واسع) الذي يحسّن التعرض في ظروف الإضاءة الصعبة. في الشوارع المضاءة جزئيًا، ستلتقط الكاميرا الأمامية السيارات والمارة وإشارات المرور وإن كانت بجودة أقل من النهار. لوحات الأرقام قد تكون صعبة القراءة ليلًا إلا إذا كانت السيارة الأخرى قريبة جدًا أو متوقفة أمامك. الكثير من كاميرات هذه الفئة تعاني الأمر نفسه. الكاميرا الخلفية ليلًا ستريك فقط الأضواء وربما لون السيارة الخلفية. لذا كخلاصة، يمكن الاعتماد على M300S لإثبات حدوث حادث ليلي (كوجود سيارة اصطدمت بك وموقعها)، لكن لا تتوقع تفاصيل دقيقة في الظلام الدامس – وهذا مقبول نظرًا لسعرها.
المزايا الذكية: بالرغم من سعرها المنخفض، تفاجئنا M300S بكمية ميزات حديثة. فهي مزودة بـGPS مدمج لتسجيل موقعك وسرعتك (ميزة نادرًا ما نراها في هذه الفئة السعرية). أيضاً، تدعم اتصال Wi-Fi (بتردد 5GHz) مع تطبيق AZDOME على الهاتف، مما يتيح مشاهدة البث المباشر للكاميرا وتحميل اللقطات لاسلكيًا بسهولة. بالإضافة لذلك، تحتوي على تحكم صوتي ببعض الأوامر البسيطة (مثل التقاط صورة أو بدء تسجيل طارئ) مما يعتبر رفاهية جميلة في كاميرا بهذا السعر. تشتمل أيضًا على وضع الوقوف (Parking Mode) الذي يعمل عند اكتشاف اهتزاز أثناء توقف السيارة (يتطلب توصيلًا بمصدر طاقة مستمر عبر كابل خاص). ومن الميزات العملية جدًا: تأتي M300S مع بطاقة ذاكرة microSD مرفقة (غالبًا بسعة 64GB حسب البائع)، بحيث يمكنك تشغيلها مباشرة دون شراء بطاقة منفصلة. استخدام مكثف طاقة بدلاً من بطارية يجعلها ملائمة للأجواء الحارة أيضًا.
الاستخدام اليومي داخل المدينة: تتميز M300S بحجمها الصغير وتصميمها البسيط. فقد تخلّت AZDOME عن الشاشة المدمجة بهدف تقليل الحجم، وهذا جعل الكاميرا الأمامية مضغوطة جدًا ويمكن إخفاؤها بالكامل تقريبًا خلف المرآة الوسطى. التصميم الأسطواني لكل من الكاميرتين الأمامية والخلفية يعني عدم وجود زوايا حادة أو حجم بارز – لن تشعر بوجودها أثناء القيادة. في الاستخدام اليومي، ستعمل الكاميرا بسلاسة: تشتغل تلقائيًا عند تشغيل السيارة وتبدأ التسجيل دون ضجة. بساطة M300S ميزة في حد ذاتها؛ فهي لا تتضمن أنظمة مساعدة القيادة المزعجة أو تنبيهات السرعة، بل تركز على المهمة الأساسية: تسجيل فيديو موثوق أثناء القيادة. لذا فهي خيار ممتاز للمبتدئين في عالم الداش كام أو لمن يريد كاميرا أساسية تغطي الأمام والخلف دون صرف كبير.
سهولة التركيب: التركيب سهل للغاية بفضل التصميم الصغير وغياب الشاشة. ثبّت الحامل اللاصق على الزجاج، منزّل الكاميرا الأمامية عليه، أخفِ الأسلاك حول الزجاج وتحت بطانة السقف وصولاً إلى منفذ الشحن. الكاميرا الخلفية similarly تُثبّت ولاصقها صغير الحجم. حجم الحامل الصغير ميزة هنا، لكنه يبدو قليل الجودة (قطع بلاستيكية مكشوفة البراغي)– ومع ذلك يؤدي الغرض. لا يوجد شاشة لتوجيه الكاميرا، لذا ستستخدم التطبيق على هاتفك لمعاينة الزاوية الصحيحة. التطبيق يربط بسهولة عبر WiFi ويمكنك خلال دقائق التأكد أن كِلا الكاميرتين موجهتان كما ترغب. يجدر الذكر أنه لا يوجد زر حفظ يدوي على الكاميرا؛ لكن بدلاً من ذلك يمكنك استخدام الأوامر الصوتية أو تطبيق الهاتف لحفظ مقطع طارئ. بشكل عام، العملية خالية من التعقيد، والكاميرا جاهزة للعمل فور التركيب مع بطاقة الذاكرة المرفقة.
العيوب: أبرز ما يمكن اعتباره عيبًا هو أن ادعاء 4K مبالغ فيه قليلًا – نعم الدقة 2160p متوفرة لكنها بمعدل إطار منخفض وتأثيرها محدود على تحسين جودة الفيديو. ربما لو كانت 1440p بـ60fps لأعطت نتيجة أفضل، لكن مرة أخرى بالنسبة لسعرها ما تقدمه مقبول. أيضًا جودة البناء متواضعة نوعًا ما؛ ستشعر أنها كاميرا بُنيت بتكلفة منخفضة عند مسكها – الحامل وأجزاء البلاستيك ليست فخمة. لكنها متينة بما يكفي للاستخدام. عدم وجود شاشة قد يزعج البعض الذين يفضلون التحكم المباشر دون هاتف، لكن هذه ضريبة تقليل الحجم والسعر. كذلك، ميزات مساعدة السائق غائبة، رغم أن كثيرين قد لا يهتمون بها. بالنهاية، كاميرا AZDOME M300S تحقق توازنًا جيدًا لمن يريد حماية أساسية بميزانية محدودة؛ قيمة ممتازة مع بعض التنازلات المقبولة.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س1: هل أحتاج إلى كاميرا داخلية (تصوير المقصورة) أم تكفي الكاميرتان الأمامية والخلفية؟
ج: بالنسبة لمعظم المستخدمين الذين يهتمون بتوثيق الحوادث المرورية، تكفي الكاميرتان الأمامية والخلفية. فالأمامية توثق ما يحدث أمام السيارة والخلفية تغطي الاصطدامات من الخلف. الكاميرا الداخلية مفيدة في حالات خاصة: إذا كنت سائق أجرة أو نقل تشاركي وتريد تسجيل ما يحدث داخل السيارة، أو إذا أردت توثيق تفاعلك مع رجال الشرطة عند إيقافك مثلًا. كما أنها قد تثبت أنك كنت منتبهًا (ولم تكن على هاتفك) أثناء وقوع حادث. عمومًا، هي إضافية وليست ضرورية لجميع الناس. فإن لم يكن لديك حاجة محددة لها، يمكنك توفير المال والاكتفاء بكاميرا أمامية وخلفية عالية الجودة.
س2: ما فائدة وجود GPS في كاميرا الداش كام؟
ج: تقوم وحدة GPS المدمجة بتسجيل موقع سيارتك الجغرافي وسرعتها وإحداثيات الرحلة ومزامنتها مع الفيديو. هذه المعلومات تظهر كختم على الفيديو أو يمكن استعراضها عبر تطبيق مرافق. فائدتها كبيرة في توثيق سرعتك لحظة الحادث (مثلاً لإثبات أنك لم تتجاوز السرعة القانونية) وتوثيق مكان الحادث بدقة. كما تساعد في مزامنة الوقت والتاريخ تلقائيًا في الكاميرا. بعض الكاميرات المتقدمة تتيح عرض مسار الرحلة على خريطة مع الفيديو عبر برامج خاصة. بالمختصر، GPS يضيف طبقة إثبات إضافية للفيديو قد تكون حاسمة في الدفاع عن نفسك أو مطالبات التأمين.
س3: كم ساعة يمكن للداش كام التسجيل قبل أن تمتلئ الذاكرة؟
ج: تعتمد مدة التسجيل على سعة بطاقة الذاكرة المستخدمة ودقة الفيديو وإعدادات الجودة. جميع كاميرات الداش كام الحديثة تدعم التسجيل الحلقي (Loop Recording)، أي أنها تحذف أقدم المقاطع تلقائيًا عندما تمتلئ الذاكرة لتسجيل الجديد. لكن كنقطة مرجعية عامة: بطاقة بحجم 64GB تستطيع تسجيل حوالي 5 إلى 8 ساعات بدقة 1080p (اعتمادًا على معدل البت). إذا ارتفعت الدقة إلى 4K، قد تقل المدة إلى ساعتين أو 3 ساعات فقط على 64GB. لذلك يُنصح ببطاقة 128GB أو 256GB إذا كنت تسجل بدقة عالية وتريد فترة أ أطول قبل التدوير. مثلًا، كاميرا Viofo A229 Pro بحجم ملف حوالي 1.2GB لكل 5 دقائق للفيديوهات الثلاثة معًا، ستملأ بطاقة 128GB خلال نحو 8-9 ساعات من التسجيل المستمر. تذكّر دائمًا نقل المقاطع المهمة وحمايتها لأن الكاميرا ستقوم بحذف القديم عند الحاجة.
س4: هل تعمل كاميرا الداش كام أثناء توقف السيارة؟ وكيف ذلك؟
ج: نعم، معظم كاميرات الداش كام الحديثة تدعم وضع المراقبة أثناء الوقوف (Parking Mode). هذا الوضع يسمح للكاميرا بمراقبة سيارتك وهي مطفأة في الموقف، لتسجّل أي حادث اصطدام أو تخريب قد تتعرض له. هناك طرق مختلفة لتنفيذه: بعضها يسجل باستمرار بسرعة منخفضة (تصوير زمني) لاستهلاك طاقة أقل وبعضها يبقى في وضع الاستعداد ويبدأ التسجيل لبضع دقائق فقط عند استشعار حركة أو اهتزاز عبر مستشعر الصدمةلتفعيل هذه الميزة، يجب توصيل الكاميرا بمصدر طاقة مستمر حتى مع إطفاء السيارة – إما عن طريق أسلاك خاصة توصل على بطارية السيارة أو صندوق الفيوزات (مع منظم جهد لحماية البطارية من التفريغ) أو عن طريق وحدة بطارية خارجية مخصصة للداش كام. بعض الكاميرات (مثل DDPAI Z60) توفر وصلات عبر منفذ OBDII تجعل الأمر أسهل. الخلاصة: تستطيع الكاميرا حراسة سيارتك 24/7 لكن ستحتاج لتجهيزات إضافية بسيطة، وهي ميزة مفيدة لمن يركن سيارته في الشارع أو الأماكن العامة بشكل متكرر.
س5: ما هي أهمية وجود مكثف طاقة بدلاً من البطارية في الداش كام؟
ج: تُستخدم المكثفات (Super Capacitors) في الكثير من كاميرات الداش كام الحديثة كبديل للبطاريات التقليدية. المكثف يقوم بتوفير طاقة احتياطية قصيرة الأمد (تكفي فقط لحفظ الملف وإطفاء الجهاز بأمان عند انقطاع التيار). أهميته تكمن في أنه يتحمل درجات الحرارة العالية داخل السيارة بشكل أفضل بكثير من البطاريات القابلة للشحن. ففي مناخ حار (مثل دول الخليج صيفًا)، قد تتلف بطارية الكاميرا أو تنتفخ، مما يؤدي لتعطل الكاميرا بعد فترة. أما المكثف فهو أكثر موثوقية في هذه الظروف ولا يتأثر بفترات الركن الطويلة تحت الشمس. صحيح أن الكاميرا لن تعمل بدونه عند إطفاء السيارة (إلا إن كانت موصولة بمصدر دائم)، لكن معظم المستخدمين يفضلون ذلك مقابل الاعتمادية وطول العمر. لذلك نجد كاميرات مثل Viofo A229 Pro وDDPAI Z60 وغيرها تستخدم المكثف لتحقيق أداء مستقر في الأجواء الحارة
الخلاصة: أفضل نوع داش كام ننصح بها في 2025
بعد استعراضنا المفصّل لهذه الكاميرات، يتبيّن أن كاميرا Viofo A229 Pro تتربع على القمة كخيار شامل ومتكامل لمن يبحث عن أفضل حماية وتوثيق يومي. فهي تقدم أفضل جودة فيديو نهارية وليلية بفضل دقة 4K الحقيقية وحساس Starvis 2، وتغطي كل الزوايا بثلاث كاميرات تشمل الداخل والخارج. صحيح أن تركيبها يحتاج جهدًا لكثرة الأسلاك وأن سعرها مرتفع، لكنها الأكثر موثوقية واعتمادية – "تغطي جميع الجوانب" كما وصفها أحد الخبراء. في حوادث المدينة، ستمنحك Viofo أدلة لا تدحض من كل الاتجاهات.مع ذلك، إن لم تكن بحاجة للكاميرا الداخلية أو أردت توفير الميزانية، فإن 70mai A810 خيار رائع يقدم قيمة عالية مقابل السعر وجودة 4K أمامية ممتازة. أما AZDOME M550 Max فهي الأنسب لمن يريد كاميرا ثلاثية اقتصادية تغطي المقصورة أيضًا. وبالنسبة لمن يبحث عن كاميرا ثنائية صغيرة متخفية، REDTIGER F9 تؤدي المهمة بجودة 4K أمامية في تصميم فائق الصغر. وفي فئة الميزانية المحدودة جدًا، تظل AZDOME M300S خيارًا معقولًا يوفر الأساسيات.لكن اختيارنا لأفضل داش كام لعام 2025 هو Viofo A229 Pro نظرًا لتفوقها في جميع معايير التقييم المهمة: جودة الفيديو، الأداء الليلي، الميزات، والتغطية الشاملة. امتلاك هذه الكاميرا يعني أنك مجهّز بكل ما تحتاجه لتوثيق رحلتك وحماية نفسك على الطريق، وهو استثمار نوصي به لكل سائق جاد في اهتمامه بسلامته ومسؤوليته.
جميع المنتجات الداش كام تجدونها هنا ( أفضل موقع داش كام )
المصادر:thedrive.com, techradar.com, digitalcameraworld.com وغيرها.